يواصل الطيران الروسي قصفه المكثف بالأسلحة المحرمة وشديدة التدمير، على أحياء مدينة حلب موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى, فضلاً عن الدمار الكبير في أحيائها.
وفي هذا الصدد شن الطيران الروسي سلسة غارات جوية بالقنابل الفوسفورية والصواريخ الارتجاجية، استهدفت صباح اليوم أحياء بستان القصر والفردوس والميسر والصاخور والهلك بمدينة حلب, وما يزال الطيران في الأجواء مستهدفاً المزيد من الأحياء.
وقال ناشطون أن الغارات الروسية على حي الصاخور خلفت جرحى وعالقون تحت الأنقاض ما يرجح وقوع شهداء, وتحاول فرق الدفاع المدني انتشالهم من تحت الأنقاض.
ومن جهة ثانية قالت صحفية نيويورك تايمز الأمريكية، عن الرئيس بوتين أنه يقصف المدنيين المحاصرين بحلب دون شفقة أو رادع, مشبهتاً ذلك بما نفذه الجيش الروسي في غروزني الشيشانية في تسعينيات القرن الماضي.
ولفتت الصحفية أن بوتين لا يمكنه الانتصار على الأرض, مضيفة أن القادة الغربيين الآخرين أيضا يتبعون طريقة بوتين نفسها، فهم يحاولون حل المشاكل المعقدة دون المخاطرة بالاقتراب منها.
وتتعرض مدينة حلب لأعنف هجوم تشنه روسيا والنظام على أحياءها من قصف ومحاولات اقتحام, وارتكبت الطائرات الروسية أمس العديد من المجازر في المدينة وصلت حصيلتها لـ 86 شهيدا بينهم العشرات من الاطفال والنساء.
المركز الصحفي السوري