رصد المركز الصحفي السوري اليوم شكوى تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث عن رواتب جرحى ومعاقي ميليشيات الدفاع الوطني والذي لا يتجاوز الـ 8 دولار شهريا.
هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟
وجّه أحد مصابي ميليشيا الدفاع الوطني شكوى إلى ما أسماها “القيادة” قال ضمنها “راتبنا الشهري 25 ألف ليرةٍ سوريةٍ، وتقدم لنا مؤسسة العرين أحيانا 25 ألفاً، وهذا لايكفي ثمن دواءٍ للمصابين، ولم تشملنا المنح التي قدمتها الدولة للموظفين والمقاتلين، والله كرهنا حالنا”
أما العاملين مع قوات النظام السوري من ميليشيا الدفاع الوطني رواتبهم 58 ألف ليرةٍ أي 18 دولاراً أمريكيّاً شهرياً.
في السياق ذاته تناول ناشطون مراراً، وبطريقةٍ ساخرةٍ، التعويضات التي يقدمها النظام السوري لذوي قتلى الدفاع الوطني، وعلّق حسابٌ باسم “سمير العلي” “يوفرون من راتب المصاب ليغطوا مصروف أبناء القيادة الحكيمة ”
يُذكر أن النظام السوري أطلق يد ميليشيا الدفاع الوطني لسرقة وتعفيش منازل المدنيين الهاربين من الموت، ليكسب ولاءهم في المعارك التي خاضها النظام ضد المطالبين بالحرية.
المركز الصحفي السوري
على عين الواقع