أصيب مدنيون بجروح اليوم الاثنين جراء القصف الجوي بالقنابل العنقودية والفوسفورية على قرى وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي.
سقط عدد من الجرحى المدنيين ظهر اليوم جراء استهداف الطيران الحربي بلدة أورم الكبرى في الريف الغربي بالقنابل العنقودية، بالتزامن مع نشوب حرائق على أطراف بلدة كفرناها جراء استهدف المنطقة من الطيران الروسي بقصف جوي مماثل بالقنابل العنقودية.
هذا فيما شن الطيران الروسي سلسلة من الغارات الجوية بالقنابل الفوسفورية والعنقودية استهدفت بلدتي خان طومان وخلصة وقريتي جب كاس والكسيبية ومنطقة إيكاردا في الريف الجنوبي، دون أنباء عن خسائر بشرية، حسب ناشطين.
الجدير بالذكر أن الطيران الروسي يستمر في هجمته الشرسة على مدينة حلب مستخدماً الفوسفور الحارق، حيث اعترفت روسيا أمس باستخدامها الأسلحة المحرمة دولياً لتعود بعد ساعات قليلة وتسحب اعترافاتها.
المركز الصحفي السوري