جرح عدد من المدنيين بغارات جوية على مدينة معرة النعمان، في حين كثف الطيران الروسي قصفه على محافظة إدلب ولاسيما مدينة سراقب بالريف الشرقي؛ انتقاماً لمروحيته التي سقطت قرب المدينة.
استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية الأحياء الشرقية من مدينة معرة النعمان(نزلة تلمنس), ما أدى لجرح خمسة مدنيين أحدهم جراحه خطيرة, كما شنت مقاتلات أخرى عدة غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت المدنيين ومنازلهم في مدينة بنش موقعة العديد من الجرحى، بالإضافة لدمار في الأبنية السكنية.
وتأتي هذه الحملة وخاصة على مدينة سراقب عقب سقوط طائرة روسية قرب المدينة ومقتل طاقمها بالكامل, استهدف الطيران الروسي مدينة سراقب ليلة أمس بأكثر من 15 غارة جوية, سقط فيها ثلاثة جرحى, علماً أنها تعرضت ظهر أمس لأكثر من 30 غارة جوية أوقعت شهيد و عدد من الجرحى, إضافة لدمار واسع في الأبنية السكنية.
وكانت إدارة الدفاع المدني في مدينة سراقب حذرت المدنيين من تواصل القصف الروسي عليها، وطالب الأهالي بالتزام الملاجئ أو مغادرة المدينة تجنباً لأي مجازر قد ترتكبها الطائرات الروسية بحق المدنيين العزل، وهذا ما لاقى استجابة سريعة من الأهالي وإليه يعود قلة الخسائر البشرية بالأمس رغم ضراوة القصف.
المركز الصحفي السوري