نشبت مواجهة عنيفة بين عناصر مخابرات النظام وعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور، مما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى في صفوف الطرفين.
أفادت (شبكة صدى الشرقية)، صباح اليوم السبت، عن اشتباكات اندلعت بين عناصر من مليشيا الدفاع الوطني وفرع المخابرات الجوية قرابة منتصف الليلة الماضية، بالقرب من دوار الدلة في مدينة دير الزور.
وأوضحت الشبكة أن الاشتباكات كانت الأعنف بين العناصر، وقد خلفت عددا من الجرحى في صفوف الطرفين، ولم تتوقف حتى وصول قوات تتبع للأمن العسكري وانتشارها في المنطقة بشكل كامل، وانسحاب عناصر ميليشيا الدفاع الوطني.
وأشار المصدر إلى أن فرع المخابرات الجوية في ديرالزور مدعوم بشكل قوي من روسيا، أوقف عناصره قبل عدة أيام سيارة من نوع بيك آب تتبع لقيادي في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني، كانت محملة بالحبوب المخدرة ومادة الحشيش، وبعد التحقيق اعترف من ضبطت بحوزته المواد المخدرة أن ملكيتها ترجع للمدعو فراس العراقية “الجهام” قائد مليشيا الدفاع الوطني سابقا في مدينة ديرالزور، وكان متجها بها للريف لبيعها بأسعار مضاعفة بالتعاون مع ميليشيا حزب الله.
يذكر أن القوات الروسية والنظام فرضت في الآونة الأخيرة، على “الجهام” قرار يمنعه من مغادرة ديرالزور، مع تجميد كافة الصلاحيات المرتبطة به، عقب تحقيقات اللجنة المركزية المشتركة الروسية السورية لكشفها نقص كبير في ذخائر وأسلحة مستودعات قوات النظام المركزية في ديرالزور، حيث ووجهت أصابع الاتهام “للجهام”، إضافة إلى تهم أخرى منها المتاجرة بالمخدرات.
المركز الصحفي السوري