اشتبكت قوات سوريا الديمقراطية مع الأهالي ببلدة العزبة شمالي دير الزور، أثناء تصديها لمظاهرتهم، مما خلف إصابات في صفوف المدنيين.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ذكرت شبكة عين الفرات مساء اليوم الأحد، أن عددا من أبناء بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي أصيبوا بجروح أثناء محاولة الأهالي التصدي لقوات سوريا الديمقراطية التي حاولت فض الاحتجاجات وإلقاء القبض على عدد من الأشخاص.
وأضافت الشبكة أن أهالي العزبة أجبروا قوات سوريا الديمقراطية على إطلاق سراح المحتجزين، في حين توجه حشد من أبناء البلدة إلى قاعدة كونيكو العسكرية التابعة للتحالف الدولي لنقل مطالبهم، إلا قوات سوريا الديمقراطية بادرت لمنعهم من ذلك، فيما أطلق التحالف الدولي طيراناً مسيراً لدعم الأخيرة.
وكانت مصادر إعلامية محلية تداولت في وقت سابق اليوم، صوراً لمظاهرات لموظفين مؤقتين لدى قوات سوريا الديمقراطية شمالي وغربي دير الزور، عقب قرار القوات إلغاء العقود وتأخير صرف الرواتب رغم عوز الأهالي، وقد أحرق المحتجون الإطارات وسعوا لإغلاق الطرقات.
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية فضت احتجاجات في منطقة العزبة مطلع العام الجاري، على خلفية قيام قوات سوريا الديمقراطية باعتقال الشبان لسوقهم إلى التجنيد الإلزامي ضمن قوات “الدفاع الذاتي”، بإطلاق النار لتفريق المتظاهرين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع