انعقدت جولة جديدة من المفاوضات بين أهالي مدينة الشحيل شرقي ديرالزور، وقوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المدينة، لحل إشكال استيلاء الأخيرة على منازل مدنيين هناك.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
كشفت مصادر إعلامية مساء أمس السبت، عن عقد اجتماع جديد، بالأمس، بين وفد من أهالي بلدة الشحيل وعدد من القادة التابعين لقوات سوريا الديموقراطية “قسد” في حقل العمر النفطي شمالي دير الزور، استكمالاً لجلسات التفاوض التي عقدت خلال الأيام الماضية، من أجل خروج “القوات” من بيوت المدنيين في البلدة.
وذكر المصدر أن القيادي المدعو “روني” الذي ترأس وفد قوات سوريا الديمقراطية، طلب من أهالي الشحيل تسليم الأفراد الذين أطلقوا النار على دورية قوات سوريا الديمقراطية وتسليم سلاحهم، وهذا ما رفضه الأهالي، مشيراً إلى أن الطرفين اتفقا لاحقاً على إغلاق كافة المعابر النهرية في دير الزور (معابر التهريب)، مقابل خروج عناصر القوات من البيوت التي احتلتها مؤخراً، ونهبت محتوياتها والأسلحة المخبئة فيها، على خلفية الاشتباك المسلح مع أصحابها إثر قتل شاب يوم الإثنين الفائت أثناء مداهمة القوات المعبر.
يُذكر أن معبر “الشحيل” الذي يعد من المعابر الهامة للنظام على نهر الفرات، تم إعادة افتتاحه قبل أيام قليلة عقب إغلاقه لقرابة 6 أشهر.
الجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تداهم المعابر النهرية بين مناطقها ومناطق سيطرة قوات النظام بشكل متكرر، لضبط عمليات التهريب في العلن، التزاماً منها بقانون قيصر، إلا أنها تواصل تهريب القمح والشعير والنفط باتجاه مناطق النظام في الخفاء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع