وائل الحموي – المركز الصحفي السوري
اعتمد النظام السوري على “البرميل المتفجرة” كسلاح رئيسي في استهدف المدن والبلدات الثائرة، حيث أبدع النظام بصناعتها، وطورها لتحصد أكبر عدد من الأرواح.
لكن في الفترة الأخيرة بدأت فيديوهات وصور لإلقاء الطيران المروحي لاجسام صغيرة بأعداد كبيرة يصل إلى 15 جسم في كل استهداف، بالانتشار على الشبكة العنكبوتية استهدفت عدة مدن في سوريا أخرها على في ريف إدلب 15 لغماً على أحراش بلددة الهبيط و10 بلدة كورين و15 على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، حيث اعتقد النشطاء أنها “اسطوانات غاز” كما يظهر في الفيديو ”
ليتبين فيما بعد أنها عبارة عن الألغام البحريّة من طراز SADAF-02 التي كان يستوردها النّظام من روسيا فيما قبل ويخزّنها للتصدّي لأي عدوان بحري مُحتمل، أصبحت الآن سلاح قتل يلقى من الطّيران المروحيّ بعد ملئ الحجرة الفارغة بالعديد من قضبان البارود والسّماد القابل للإنفجار وكميَّة كبيرة من مادَّة الـ TNT الشّديدة الإنفجار، ووضع صواعق ليضمن انفجاره في حال ملامسته للأرض.
صفات الألغام البحرية
ميزة هذا اللغم البحري هو أنه رخيص الثمن، أضراره التفجيرية قد تكون كبيرة، وذو حجم صغير مما يسهل عملية نقل العشرات منه من خلال الطائرات المروحية.
نوع الطائرات المستخدمة
يعتقد الخبراء باستخدام الطائرتين – Mi-14 و Ka-28 الذي يقتصر دورهم الاساسي بتعقب واصطياد الغواصات البحرية لهذه المهمة، وذلك لتخفيف الضغط الهائل على المروحيات من طراز Mi-8 و Mi-17 التي تقوم بإلقاء البراميل المتفجرة ونقل إمداد وحدات الجيش المحاصرة.
يذكر ان النظام السوري متمثلاً برئيسه “بشار الأسد” نفى استخدام جيشه للبراميل المتفجرة،قائلا بأن الجيش لا يستخدم أسلحة لا يمكن توجيهها إلى أهدافها، فهل ستشهد الأيام القادمة نفي مشابه لاستخدام “الألغام البحرية”؟!