تداولت مواقع التواصل الاجتماعي نبأً اليوم عن نية “هيئة تحرير الشام” العاملة في شمال غرب سوريا افتتاح معبر جديد مع قوات النظام شرقي المدينة، ما سبب حالة من الجدل بين الأهالي.
ونشرت قناة “شبكة أخبار الشمال المحرر” على تيليجرام، إزالة “هيئة تحرير الشام” للسواتر الترابية عن الطريق الواصل بين مدينتي سرمين وسراقب شرقي مدينة إدلب مرجحةً عن نية لافتتاح معبر جديد مع مناطق سيطرة النظام.
وغصت مواقع التواصل الاجتماعي لدى توارد الخبر بمناشير رافضة لفكرة افتتاح المعبر مع قوات النظام والذي غالباً ما يكون تجارياً، إلا أن الأهالي يرون في تلك العملية نوع من التطبيع مع النظام.
ونشر الصحفي “فايز الدغيم” عبر صفحته في فيسبوك قائلاً إن فرق الهندسة التابعة لـ “تحرير الشام” تعمل على مسح نقاط التماس مع قوات النظام في سراقب بغية افتتاح معبر جديد.
أضاف الدغيم أنه مع افتتاح المعابر كونه يخفف على الأهالي تكاليف طرق التهريب بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة المرتفعة جداً، والتخلص من الإتاوات التي تفرض على السلع التي تأتي من مناطق سيطرة النظام أبرزها الدواء.
عاجل || قصف مدفعي من قبل قوات النظام يستهدف قرية #سفوهن في #جبل_الزاوية بريف #ادلب.
وفي استطلاع رأي أجرته صفحة “بوابة إدلب” على فيسبوك حول الموضوع علق “مهند بكاية” (من وقت تسكير المعابر للآن والبضاعة عم تلف على طريق قسد وعم ياخدو عليها اضعاف مضاعفة وكلها عم تطلع من جيب السكان بالمحرر) وأضاف “Ebrahem “othman (وضع معيشي؟؟ ليش النظام عدم المؤاخذة شو عنده لاتبادل معو!؟) فيما اعتبر الأغلبية أن لا رأي لهم ولا أذن صاغية تسمعهم.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
تجدر الإشارة إلى أن مدنيين قضوا وأصيب آخرون في انفجار لغم بحافلة نقل قادمة من مناطق سيطرة النظام بريف حلب الشرقي لدى محاولة قطع المنطقة والوصول إلى مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة شمالاً.