خسائر إضافية يتكبدها مربي الثروة الحيوانية في طرطوس، مع انتشار مرض جدري الأبقار الذي أصاب الثروة الحيوانية حتى الأغنام لم تسلم من الأوبئة في الآونة الأخيرة.
وسلطت وسائل إعلام طرطوس، اليوم الثلاثاء، مزيد من حالات نفوق الأبقار في مناطق انتشار المرض في القدموس، الدريكيش، الصفصافة، سهل عكار بسبب إصابتها بمرض الجدري، وعنوانت مواقع التواصل فيما لايزال مرض جدري الأبقار ينتشر بسرعة كبيرة وعشرات الأبقار تموت يومياً بسببه، تبقى جهود المعنيين غائبة!.
وقد اتهم رئيس اتحاد الفلاحين في طرطوس “مضر أسعد” وجود تقصير كبير من المعنيين في وزارة الزراعة لإيجاد علاج للمرض بعد سنوات من انتشاره.
ونقلت وسائل إعلام على لسان “الأسعد” ارتفاع إحصائية إصابات مرض الجدري إلى عشرة أضعاف المصرح عنها رسميا من قبل وزارة زراعة النظام، في الوقت الذي لازالت وزارة الزراعة عاجزة عن إيجاد لقاح مضاد أو القيام بعملية استيراد الأدوية من الخارج، مشيرا أن المرض دخل البلاد منذ العام 2013 في الوقت الذي لاتزال وزارة الزراعة تصر على استخدام علاج مرض جدري الأغنام والماعز.
وفي محاولة للتخفيف من موجة الاحتقان الشعبي من قبل الأهالي، عمد محافظ طرطوس “صفوان أبو سعدة” للإشراف بنفسه على عملية تطهير حظائر الماشية بالمعقمات، في وقت أعلن الأخير عن رصد مبلغ 20 مليون ليرة سورية لشراء مبيدات حشرية للبلدات التي تعاني الإصابة، وبحسب الإحصائية سجل إصابة 314 رأس بقر بالمرض، فيما وثقت صفحات التواصل نفوق العشرات منها.
في مقابل ذلك سلط “موقع سناك سورية” الضوء على انتشار مرض رئوي يهدد مربي الأغنام في طرطوس، بعد رصد حادثة نفوق 6 رؤوس أغنام في قرية بتلعوس التابعة لمنطقة صافيتا الخميس الماضي، بسبب ضعف إجراءات اللقاح المتعلقة بمرض الباستريلا.
المركز الصحفي السوري