بعد إعلان الحكومة السورية المؤقتة عزمها على نقل مديرياتها إلى مدينة إدلب لمتابعة العمل من الداخل السوري، صرح الشيخ عبدالله المحيسني أحد شيوخ جبهة النصرة بالقول: «لا صحة لدخول الإئتلاف لمدينة إدلب وإدارة مناطقها، فقد دخل إدلب رجال سالت دماؤهم على ثراها وسيحكموها بشرع الله ويديروا أمورها هكذا عاهدوا الله».
وتابع المحيسني في إشارة منه إلى الجهة التي ستتولى إدارة مدينة إدلب بعد تحريرها بالقول: إن المجاهدين «ضحوا بدمائهم وباتوا في خنادقهم وما خذلوا أرضهم».