بعد الهجوم الذي قام به جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة على منطقة حوض اليرموك في ريف حوران الغربي وارتكابه المجازر بحق الأهالي الآمنين، فصائل الجبهة الجنوبية تستكمل المرحلة الثالثة من معركتها “صد البغاة” والتي تهدف لوقف تقدم جيش خالد بن الوليد على عدة جبهات وإعادة السيطرة على المدن والبلدات التي استولى عليها.
هذا و أفادنا مدير المكتب الإعلامي لجبهة أنصار الإسلام “فراس الأنصاري” بأن الاشتباكات تجري على أشدها بين فصائل الجبهة الجنوبية وجيش خالد بن الوليد بالتزامن مع قصف مدفعي للأخير على مدن وبلدات حوض اليرموك، لافتا إلى أن الحر يقوم بالتمهيد المدفعي أثناء تقدمه على الجبهات أيضا وأن المعارك تدور ما بين عمليات كر وفر.
وحول تحرير الثوار لتل عشترة تحدث الأنصاري قائلا أنه وبعد تحرير التل قام جيش خالد بن الوليد بعملية التفاف على الثوار وأعاد سيطرته على التل مرة أخرى منوها إلى أن جبهة أنصار الإسلام المشاركة في العمل والتي تقاتل على كل من جبهات جلين والشركة الليبية وبلدة حيط ومدينة نوى وسرية ال م.د تقوم بالعمل والتنسيق مع باقي الفصائل لتحرير الحوض من هذا التنظيم الذي عاث خرابا وفسادا ورعبا وقتلا في المنطقة.
مشيرا إلى أنه تم تدمير عدد من الآليات والمدرعات لجيش خالد بن الوليد من بينها تركس ومضاد 23 إضافة لمقتل العديد من عناصر التنظيم.
يذكر أن معركة صد البغاة أو كما يسميها البعض دحر البغاة تم الإعلان والبدء بمرحلتها الأولى منذ ما يقارب ال 30 يوما وذلك بعد تقدم جيش خالد بن الوليد واستيلائه على عدة مدن وبلدات في منطقة حوض اليرموك عقب البدء بمعركة الموت ولا المذلة التي أطلقتها فصائل الجبهة الجنوبية لتحرير حي المنشية في درعا والتصدي لمحاولة النظام التقدم والسيطرة على جمرك درعا القديم مع الأردن.
ندى الزعبي (غلا الحوراني)_ المركز الصحفي السوري