أكّد “مولود جاويش أوغلو” وزير الخارجية التركي بأن كثيرا من سكّان مدينة الباب السورية سيفضلون العودة إلى مدينتهم لإكمال حياتهم فيها، بعد أن طهرت من الإرهاب.
جاء ذلك خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين في ولاية أنطاليا التركية، تطرق فيها إلى آخر التطورات الميدانية في مدينة الباب السورية، بالإضافة إلى عملية الرقة.
وفي هذا السياق عبّر جاويش أوغلو عن إيمانه بأن أكثر سكان “الباب” سيفضلون العودة إلى مدينتهم بعد أن طُهّرت من العناصر الإرهابية، قائلا: “بلغ عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بعد أن بدأت عملية درع الفرات 50 ألف سوري، وهذا ما أراد رئيس الجمهورية شرحه لأمريكا وللأوروبيين منذ البدء”.
ونوّه جاويش أوغلو إلى أنّ تطهير المدن السورية من الإرهاب يُعدّ مساعدة لهم، مشددا إلى ضرورة الاهتمام بالبعد الإنساني لهذا الأمر.
وحول مدينة المنبج أوضح الوزير أن تركيا وأمريكا أرسلتا وفدا مشتركا إلى المدينة، لافتا إلى أن الوفد التركي خلص إلى نتيجة تفيد بأن السكان الحقيقيين للمدينة لا يرغبون بأي توجد للعناصر الغريبة، في إشارة منهم إلى حزب الاتحاد الديمقراطي.
وتابع في الإطار نفسه: “هذا ما نسعى أن نوصله لأصدقائنا الأمريكيين، ونذكّرهم على الدوام بوعدهم لنا، ونقول لهم: عليكم أن تتذكروا بأنكم وعدتمونا بأن عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي ستنسحب إلى شرق الفرات”.
وذكر الوزير أن تركيا تبحث مع الجانب الأمريكي عملية الرقة، والأطراف التي يجب أن تشارك فيها، لافتا إلى أنّ بلاده قيّمت الظروف مع الجنرال دانفورد في أثناء زيارته أنقرة، لافتا إلى أنّ بعيد تطهير مدينة الرقة من داعش يصبح بالإمكان تسليمها إلى سكّانها بشكل آمن.
ترك برس