اشتكى طلاب في كلية الهندسة المعمارية في جامعة البعث في حمص من ” الظلم” الذي وقع عليهم إثر تفاجئهم بالرسوب في مادة التصميم المعماري، وسط التكاليف المرهقة التي تصل مئات آلاف الليرة على المادة.
نقلت وكالة ” شام تايمز” المقربة من النظام اليوم، 4 أكتوبر/تشرين الأول، إهمال رئيس جامعة البعث ورفضه لشكوى 192 طالبا في كلية الهندسة المعمارية لرسوبهم في مادة التصميم المعماري التي تكلف الواحد منهم مئات ألوف الليرة، إضافة للمشاريع المرتبطة بالقسم العملي في السنة الرابعة دون معرفة السبب.
ورفض رئيس الجامعة والنائب العلمي مقابلة الطلاب، ليتوجهوا لوزارة التعليم العالي لتعتذر وتهمل الأمر بدعوى عدم وجود كتاب من الاتحاد، ثم اتصلوا بمكتب معاون الوزير رياض طيفور، لكن لم يرد عليهم.
المادة تكلف الطلاب مليوني ليرة بحسب ما نقلته الوكالة عن الطلاب، لذا فإنهم يطالبون بلجنة من دمشق تصحح المادة، وقالوا أن الدكتور يتوعد أي طالب ينشر على الفيسبوك بهذا الخصوص.
فيما رد عميد الكلية د. “مؤنس جرايحي” الشكوى مؤكدا أن الأرقام مبالغ فيها، ونسبة النجاح الحقيقية تفوق النصف بالمادة، معتبرا كذلك مستوى الطلاب سيئا.
ومنذ أواخر أيلول أصدرت جامعة دمشق قرار يقضي بفصل دكتور أكاديمي في كلية العلوم السياسية بدمشق، ونقلته مع التوقيف عن العمل وفقا لقرار صادر عنها تداولته مجموعة ” دمشق الآن” على فيسبوك الخميس المنصرم، وعزت المجموعة المقربة من النظام الفصل لفضائح جنسية، وابتزاز، وبيع شهادات ماجستير ودكتوراه للطلاب من قبل الدكتور بلال.
وكانت ردات الفعل لرواد مواقع التواصل على الخبر هي الإقرار بوجود عشرات حالات الفساد المشابهة في جامعات النظام، واتهام حكومة النظام باستدعاء أكاديميين غير أكفاء ومنحهم شهادات ومناصب تعليمية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع