تداول نشطاء وثيقة عن تعرض رئيس حكومة النظام السوري السابق عماد خميس لعملية “نصب” خلال شرائه عقارا سكنيا بمبلغ مليار و500 مليون ليرة سورية، فيما تفاعل رواد مواقع التواصل بمناطق سيطرة النظام مع الخبر بشماتة وسخرية، متسائلين عن ثروته ومحاسبته!
وانتشرت الوثيقة على صفحات فيسبوك ناشطة في مناطق سيطرة النظام، وتداولها إعلاميون ومثقفون وموظفون لدى النظام، لا تحمل ختما رسميا، فيه تفصيل بالذي حدث مع خميس، السبت 30 من تشرين الأول/أكتوبر.
جاء في الوثيقة الموجهة لمكتب اللواء وزير الداخلية في حكومة النظام، أن خميس دفع مليار ونصف ليرة سورية لشراء عقار سكني تبين لاحقا أنه لشخص مسافر خارج سوريا، باعه إياه عصابة لا تملكه، حيث اكتشف الأمن الجنائي التابع للنظام أن البطاقات الشخصية المبرزة في عقد الشراء مزورة وأرقام الجوالات الثلاثة التي وضعت في العقد مغلقة منذ ساعة إبلاغ الأمن الجنائي التابع للنظام، الذي ختم الشقة بالشمع الأحمر.
وقالت السيدة أثلة الخطيب على حسابها فيسبوك:” لكل يبحث عن من نصب على عماد خميس رئيس الوزراء السابق ((((الذي ظلمني ونقلني لأني ضبطت تهريب المرفأ وحرق اضبارتي كي لا أعود للعمل))) طيب سؤال ما حدا فكر من أين أتى بالمليار و 250 مليون المنصوب عليه فيها ؟؟؟؟؟.
كما نشر الوثيقة الإعلامي المقرب من النظام أيهم غانم الذي تساءل الرواد على صفحته عن مصدر الأموال ومحاسبة خميس، فيما دعى أحدهم بفكاهة أن يبقوا له البطاقة الذكية كي يشتري خبزا!!
على الرغم من عدم التأكد من صحة الوثيقة من قبل النشطاء، إلا أن تفاعلهم مع الخبر أخذ طابعا سخريا وشماتة برئيس حكومة يدفع هذا المبلغ لشراء شقة سكنية، وسط الحالة المعيشية التي أصبحت معلومة دوليا لمناطق سيطرة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع