تناقلت وسائل إعلام موالية للنظام سيطرة قواته بمساندة مليشيات موالية على بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية يوم أمس الثلاثاء, وأكدت دخولها إلى البلدة وخروج الثوار منها.
ومن جهته نفى “جيش الإسلام” العامل في ريف دمشق سيطرة قوات النظام على بلدة ميدعاني حتى صباح اليوم الأربعاء، وذلك عبر حسابه الرسمي عبر نشر صور لمقاتلين له داخل البلدة، مشيراً في الوقت نفسه خوضه معارك عنيفة مع قوات النظام التي تحاول التقدم على الجبهة.
كما نفى مرصد دمشق العسكري صحة هذه الأنباء حول سيطرة قوات النظام على بلدة ميدعاني، مؤكداً أنها ما تزال تحت سيطرة المقاتلين في جيش الإسلام, في حين بث ناشطون صور سيلفى أكدت سيطرة الثوار عليها.
وكانت قوات النظام حققت يوم أمس تقدماً على جبهة ميدعاني، بعد عملية تسلل على مزارعها, قبل أن يعلن الثوار استعادة كافة النقاط, وبدوره أعلن النظام أنه بسط السيطرة الكاملة على البلدة.
وتشن قوات النظام هجوماً واسعاً على بلدات ميدعاني وبلدة الريحان، خطوط الدفاع عن مدينة دوما, في الوقت الذي تكثف قصفها على المدينة ومحطيها ضمن خطة لعزل المدينة عن الريف, وفرض شروطها على المدينة كمثيلاتها في الغوطة الغربية.
المركز الصحفي السوري