أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة أن الثوار تمكنوا من السيطرة على أجزاء من قرية المسطومة جنوب مدينة إدلب
وبالتزامن مع المعركة الدائرة بين الثوار، وقوات الأسد في معسكر المسطومة تناوبت طائرات الأسد الحربية والمروحية في محيط المعسكر لمنع تقدم الثوار، فيما استهدفت عشرات الغارات مدينة إدلب، وعدداً من البلدات، والقرى في الريف المحرر خلفت عدداً من الجرحى، ودماراً هائلاً في منازل المدنيين.
هذا واستهدفت غارات أخرى استخدمت فيها البراميل المتفجرة بلدات في ريف إدلب بينها سراقب، مما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص وفقا للجان التنسيق المحلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي الغارات الجديدة في وقت تخوض فيه فصائل معارضة معركة في محيط مدينة إدلب للسيطرة على معسكر “المسطومة”.
وكان الطيران الحربي السوري قصف مساء أمس الخميس ببراميل متفجرة حي الفردوس الخاضع للمعارضة بمدينة حلب شمالي سوريا، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا بينهم ثلاثة أطفال.
وفي جنوب سوريا, قصفت اليوم الجمعة مروحيات بلدات النعيمة وصيدا والشيخ مسكين بريف درعا بالبراميل المتفجرة وفقا للجان التنسيق.
وكان الطيران الحربي قد قصف أمس الخميس بلدات داعل وكفر شمس والحراك بريف درعا مخلفا أكثر من عشرين قتيلا مدنيا بينهم أطفال ونساء حسب المرصد السوري، كما قصف معبر نصيب -الذي سيطرت عليه المعارضة قبل يومين- مما أدى إلى مقتل ثمانية بينهم خمسة من مقاتلي المعارضة.
يذكر أن “تحالف صقور الجنوب” سيطر بدعم من جبهة النصرة على معبر نصيب, وهو آخر معبر على حدود الأردن كان تحت سيطرة نظام الأسد.
وقد طالب ناشطون ومثقفون سوريون قادة فصائل المعارضة المسلحة في درعا بتشكيل لجنة عسكرية ومدنية مشتركة للتحقيق في ما وصفوها بعمليات نهب وسرقة لمحتويات المعبر بعد ساعات من السيطرة عليه، كما طالبوا في بيان بإقالة قادة عسكريين، ومحاسبة كل من اعتدى على الأملاك العامة.
وطالبوا أيضا بتسليم إدارة معبر نصيب الحدودي بشكل فوري لمجلس محافظة درعا. وفي جبهات أخرى, تعرضت مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي لقصف بالبراميل, كما تعرض حي جوبر شرقي دمشق لغارات.
المصدر: الآن