ارتفعت أسعار الألبسة ارتفاعا كبيرا مع اقتراب عيد الفطر في مناطق سيطرة النظام، فقد بلغ ثمن لباس العيد هذه السنة أربعة أضعاف راتب الموظف.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، إلى أن إقبال الأهالي على شراء ملابس العيد رافقه زيادة في الأسعار وصلت إلى 40 بالمئة، وسط تدني القدرة الشرائية لدى أصحاب الدخل المحدود، واقتصار عملية الشراء على عدد قليل من الأشخاص الذين يتمتعون بوضع مالي جيد.
حيث يبدأ سعر أي قطعة في السوق من 35-50 ألف ليرة، سواء كانت بنطلوناً أم بلوزة وتنتهي بأرقام كبيرة تصل إلى 150 ألف ليرة حسب النوع، في حين تصل تكلفة باقي مستلزمات بدل العيد من حذاء وحقيبة إلى 200 ألف ليرة تقريباً، مقابل نحو 250 ألف ليرة تكلفة بدل العيد للطفل، وفق المصدر.
وبرر أمين سر جمعية الخياطة والألبسة الجاهزة في اللاذقية بسيم القصير، سبب ارتفاع أسعار الألبسة لارتفاع أسعار أجور النقل ورسوم الحاويات والجمركة وغلاء مستلزمات الإنتاج، بحسب المصدر.
الجدير بالذكر، خروج العديد من الصناعيين ومنتجي الألبسة من سوق العمل، نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج، حيث ارتفعت أسعار الطاقة والضرائب بمقدار 8 – 9 أضعاف، الأمر الذي أثر على كثير من الصناعيين وأدى لخروج نسبة منهم من سوق العمل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع