ارتقى ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر جراء قصف طائرات النظام لبلدة أورم الكبرى، في حين استعاد الثوار قريتين من تنظيم الدولة خلال المعارك في الريف الشمالي.
شنت طائرات النظام الحربية غارات جوية استهدفت بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي اليوم الجمعة، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة نساء وجرح آخرين، حسب مركز حلب الإعلامي.
كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة استهدفت حي طريق الباب بمدينة حلب، أسفرت عن سقوط جرحى مدنيين بينهم أطفال.
وفي سياق متصل استهدفت طائرات النظام الحربية بالرشاشات الثقيلة حي الميسر، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على الحي، ولا أنباء عن حجم الأضرار.
وقد رد الثوار على القصف المتكرر باستهداف الأكاديمية العسكرية بالريف الغربي بصواريخ الغراد، محققين اصابات مباشرة.
وفي سياق آخر شن الثوار هجوماً عنيفاً على المواقع التي تقدم إليها تنظيم الدولة قرب مدينة إعزاز، دارت خلالها معارك عنيفة بين الطرفين، تمكنوا من السيطرة على قريتي نيارة وندى في الريف الشمالي، ارتقى خلالها الشاب” حسن محمد طيفور من أبناء سرمدا بريف إدلب”.
هذا وقد حاولت قوات سوريا الديمقراطية التقدم باتجاه بلدة عين عيسى بريف حلب الشمالي، درات خلالها معارك عنيفة مع الثوار، في محاولة من الأخير صد الهجوم، وسط قصف مدفعي متبادل.
الجدير بالذكر أن طائرات النظام ارتكبت مجزرة مروعة في مدينة حريتان، جراء استهداف الفرن، أسفرت عن ارتقاء 13 مدنياً وعشرات الجرحى، ما دفع المحكمة المركزية في مدينة إعزاز إلى إعلان حالة الطوارئ، وحظر التجوال، للحفاظ على حياة المدنيين المتواجدين فيها.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي