ذكرت مصادر غربية مطلعة، أنّ تنسيقًا بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا يجري لعقد مؤتمر لمجموعة “أصدقاء سوريا” لـ “ضبط موقف واشنطن”، قبل المؤتمر الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا نهاية الشهر الجاري.
وقد يمهد مؤتمر “دعم سوريا” لاستئناف مفاوضات “جنيف” الشهر المقبل، وسط معلومات إضافية عن توتر بين دمشق وموسكو.
وقالت صحيفة الحياة “اللندنية”، اليوم السبت 9 تموز، إن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، يزور روما بعد يومين للقاء وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، الذي يعمل لجمع حجاب وقادة في الائتلاف الوطني السوري مع المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، في 11 تموز الجاري.
ويتزامن ذلك مع اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في اسطنبول، قبل انعقاد اللجنة القانونية والهيئة العامة للهيئة التفاوضية في الرياض بين 15 و20 الجاري.
التحرك الديلوماسي الغربي يتزامن مع تصعيد “خطير” لقوات النظام والمليشيات الموالية لها من أجل فرض حصار على أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، وفي وقت اتهم فيه ناشطون النظام السوري بـ “الاحتيال” كونه أعلن عن هدنة واستغلها لتحقيق المكاسب على الأرض.
وكانت فرنسا أدانت هجوم النظام السوري خلال عيد الفطر على حلب ودعت إلى احترام وقف الأعمال القتالية والوقف الفوري لقصف المدنيين والسماح بنقل المساعدات الإنسانية بحرية ومن دون عقبات وإيجاد حل سياسي دائم لإنهاء النزاع”.
ولا تزال آليات الأسد تقصف اليوم مدينة حلب وأرياف دمشق الخارجة عن سيطرته، كحال مدن دوما وداريا، بحسب ما نقل مراسلو عنب بلدي في المحافظات السورية.
عنب بلدي