نفى وزير الخارجية الأميركية “ريكس تيلرسون” الأخبار التي تم تداولها عن نيته ترك منصبه بسبب خلافات مع البيت الأبيض لانتقادات بسبب قلة التصريحات وخططه المتعلقة بخفض ميزانية وزارة الخارجية الأميركية التي توظف 70 ألف شخص في الولايات المتحدة ودول العالم بنسبة %30.
قال تيلرسون في لقاء جمعه مع وزير الخارجية القطري, مساء أمس الأربعاء, في العاصمة الأميركية “لن أغادر وزارة الخارجية ولن أذهب إلى أي مكان لطالما أراد الرئيس لي ذلك”, واصفاً علاقته بالرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بالجيدة.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد تناقلت وجود خلافات بين وزير الخارجية الأميركية والبيت الأبيض حول السياسة تجاه طهران وقالت “مجلة فورين بوليسي” الأميركية أن الرئيس ترامب عزل وزير الخارجية عن متابعة ملف الاتفاق النووي مع إيران وكلف بدلاً منه فريقاً من البيت الأبيض لمتابعة الملف والذي صرح ثلاثة من أعضائه أن ترامب لم يكن راضياً عن أداء تيلرسون في مراجعته السابقة لالتزام إيران بالاتفاق النووي.
ذكرت شبكة “سي إن إن” في وقت سابق أن تيلرسون يعتزم المغادرة بنهاية العام وهو ما نفته المتحدثة “هيذر نويرت” قائلة : “إنه يأخذ بعض الأيام للاستراحة بعد الجولة على الدول الخليجية المتعلقة بقطيعة قطر”.
المركز الصحفي السوري