وقع كل من جيش الإسلام و فيلق الرحمن وثيقة اتفاق مبدئي لوقف الاقتتال الحاصل بين الفصيلين والعودة لجبهات القتال ضد النظام.
أعلن كل من جيش الإسلام و فيلق الرحمن مساء اليوم الثلاثاء عن توقيع وثيقة اتفاق مبدئي بين الفصيلين مؤلفة من ستة مبادئ تنص على وقف الاقتتال بين الطرفين و فتح الطرقات العامة أمام المدنيين.
جاء في البيان ” المبدأ الأول: وقف إطلاق النار و تحريم الاحتكام للسلاح بين الأخوة، و إطلاق سراح المعتقلين و فتح الطرقات العامة أمام المدنيين، و إعادة المؤسسات المدنية إلى أصحابها وإيقاف التحريض الإعلامي الرسمي، يبدأ مضمون هذا المبدأ فور التوقيع.
-المبدأ الثاني: الغوطة الشرقية وحدة جغرافية و سكانية واحدة غير قابلة للتقسيم إلى مناطق نفوذ.
-المبدأ الثالث: الاحتكام في قضايا الاغتيالات و الدماء إلى محكمة يتم التوافق عليها، والالتزام بتنفيذ أحكامها.
-المبدأ الرايع: الالتزام بالتنسيق الكامل و التعاون المشترك لحماية الجبهات.
-المبدأ الخامس: وضع كافة النقاط الخلافية (الجبهات و الأسلحة و المقرات و النفق و الممتلكات ) في ورقة عمل و ترتيب و أولويات الحل ضمن جدول زمني.
-المبدأ السادس: لجنة الفعاليات المدنية المعتمدة هي اللجنة المسؤولة عن التواصل و التنسيق بين فيلق الرحمن و جيش الإسلام وهي المخولة بالتحدث الإعلامي عن سير المفاوضات).
جاء في البيان أيضاً أنه تم توقيع هذا الاتفاق على ثلاث نسخ، لكل فصيل نسخة و تحتفظ اللجنة بنسخة، وأنه كل ما يلحق بهذه المبادئ في الأيام المقبلة يعتبر منها.
الجدير بالذكر أن المعارك التي دارت بين فصيل جيش الإسلام و فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية جراء الخلاف و النزاع الحاصل بينهم راح ضحيتها العديد من الشهداء و الجرحى و الدمار.
المركز الصحفي السوري