بّينت إدارة الهجرة في إسطنبول أسباب توقف قيود آلاف السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا.
ذكر موقع تلفزيون سوريا أمس الخميس، في تصريح مدير هجرة إسطنبول “بيرام يالنسو” أنّ أسباب إيقاف قيود بطاقات الحماية المؤقتة لعشرات الآلاف من اللاجئين، يعود لسببين، إمّا أنّ اللاجئ لم يقم بتحديث عنوان سكنه، أو حدّث سكنه لكن لا يقيم فيه.
وبين المدير للموقع أن الهجرة جمّدت القيود ولم تلغها، ولن تؤثر على الخدمات المقدمة لمن توقف قيد بطاقته خاصة الطبية منها، إلى حين أخذ موعد جديد لتثبيت عنوانه لإنهاء المشكلة.
من جهة أخرى، أكّد العديد من السوريين ممن تلقوا رسالة إيقاف قيد الكملك الخاص بهم، أنّهم لم يغيروا عناوين سكنهم منذ سنوات وقاموا بتحديث عنوانهم في دائرة النفوس والهجرة.
الجدير ذكره أنّ وزارة الداخلية التركية أصدرت في شباط الماضي، قيوداً تستهدف تواجد السوريين وتنقلاتهم بين المدن، من ضمنها إيقاف منح الكمالك في بعض الولايات التي تشهد كثافة للسوريين، وعدم السفر إلا بواسطة إذن سفر، مع دراسة أوضاع القادمين الجدد، وإن كانوا يستحقون لقب الحماية أم لا، بعد منح نحو أكثر من ثلاثة ملايين ونصف سوري حق الحماية على الأراضي التركية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع