دارت اشتباكات اليوم الخميس 29 تموز/يوليو، بين قوات النظام و مسلحين من أبناء محافظة درعا في أرياف درعا الشرقية، وذلك نصرةً ل درعا البلد والتي تشهد اشتباكات عنيفة خلال محاولة قوات النظام السيطرة عليها.
ونقل تجمع أحرار حوران أنباءً عن سيطرة أبناء بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي على حاجزين لفرع الأمن العسكري ويغتنمون أسلحة وذخائر متنوعة من بينها دبابة، في حين فر عناصر حاجز بلدة الطيبة شرقي درعا بعد استنفار شبان البلدة.
كما سيطر أهالي بلدة صيدا شرقي درعا على مفرزة الأمن العسكري وحاجز المفرزة، بالإضافة لحاجز مستشفى البلدة، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن أسر 25 عنصراً من قوات النظام بينهم اثنين برتبة مساعد أول.
في سياق متصل، قصفت قوات النظام ريف درعا الغربي مستهدفةً مدينة طفس و بلدة المزيريب واليادودة، ما أسفر عن سقوط إصابات في صفوف المدنيين، في حين استشهد مدنيان اثنان بالقصف على درعا البلد، وذلك حسبما نقلت صفحة “حوران بلحظة”.
يذكر أن قوات النظام متمثلةً بالفرقة الرابعة و التاسعة حاولت منذ صباح اليوم، اقتحام أحياء درعا البلد، ما أسفر عن وقوع خسائر في صفوف تلك القوات، وسط قصف عنيف من قبلها لأحياء درعا البلد واشتباكات ماتزال مستمرة هناك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع