شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا خلال شهر أيار-مايو الفائت استمراراً لمسلسل الاغتيالات على نفس الوتيرة المرتفعة في الأشهر السابقة، وعليه سجل مقتل خمسين شخصاً معظمهم جراء عمليات اغتيال.
نشر تجمع أحرار حوران اليوم أنّ مكتب التوثيق لديه سجل قتل خمسين شخصاً بينهم امرأة وثلاثة أطفال، بالإضافة لعنصر في قوات النظام قتل خارج المحافظة، كما قتل آخر أثناء اشتباكه مع قوات النظام وكان يحاول زرع عبوة ناسفة.
في سياق متصل، بلغت عدد محاولات الاغتيال وعمليات الاغتيال ثماني وثلاثين عملية أسفرت عن مقتل اثنين وثلاثين شخصاً و إصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة، ومن بين القتلى خمسة وعشرون مدنياً بينهم رئيس مجلس بلدي ورئيس شعبة حزب وممرض وثلاثة متهمون بالإتجار بالمخدرات.
ومن بين القتلى خمسة أشخاص متهمون بالعمالة ويرتبطون بالأجهزة الأمنية، بالإضافة لخمسة أشخاص كانوا مع قوات المعارضة سابقاً وعنصر سابق في تنظيم الدولة الإسلامية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع