وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصيلة ضحايا المدنيين بأكثر من مائة وخمسين قتيلاً، بينهم أطفال نصفهم على يد أجهزة النظام، خلال شهر شباط الماضي.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بياناً اليوم، وثقت به حصيلة الضحايا المدنيين في سوريا، وقالت إن مائة و61 مدنياً قتلوا في عموم مناطق سوريا، خلال شباط الفائت، بينهم 28 طفلا، وست نساء، وأن 77 منهم قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، أي نسبة 48% من مجموع الضحايا، ما شكل ارتفاعاً ملحوظاً بأعداد الضحايا بذاك الشهر.
وبينت الشبكة أن 14 مدنياً قضوا جراء قصف قوات النظام وانتهاكها بشكل متكرر مناطق خفض التصعيد، ومقتل 16 مدنياً بينهم خمسة أطفال جراء الألغام الناسفة.
واتهم البيان النظام السوري بعميات الإخفاء القسري، بتبليغه عشرات أهالي الضحايا عن موت أبنائهم، في وقت كان ينفي احتجازهم لدى أفرعه الأمنية، ما يعد إدانة للنظام لتورطه في إخفائهم وقتلهم.
يذكر أن تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة، أكد على ضرورة توقف النظام عن القصف العشوائي واستهداف المواقع الحيوية للمدنيين، وإيقاف ممارسات التعذيب للمختفين قسرياً والمعتقلين، والتي تسببت بموت آلاف السوريين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع