ساد التوتر لليوم الثاني على التوالي بريف درعا إثر حادثة اعتقال مخابرات النظام مقربين من الفيلق الخامس.
وبحسب وسائل إعلام درعا ساد توتر وإطلاق النار اليوم الخميس بلدة أم ولد لليوم الثاني بعد حادثة اعتقال مخابرات النظام والأمن العسكري الشيخ تركي الرفاعي مع شقيقه صلاح، والشابين محمد رضوان الرفاعي، ووليد الرفاعي ابو النور عند العصر أمس الأربعاء بتهمة معارضة الأسد.
مضيفة أن دورية النظام وبمساعدة كل من القيادي عماد أبو زريق، أبو علي اللحام القياديين السابقين في أم ولد والتابعين لفرع الأمن العسكري قاموا بتسهيل عملية الاعتقال لتندلع على إثرها حالات من التوتر تخللها إحراق الأهالي منازل واعتقال مقربين من أبو زريق وأبو علي اللحام ودخول قوات اللواء الثامن في الفيلق الخامس إلى البلدة لاحتواء التوتر، وسط أنباء عن قيام عناصر اللواء التابع لأحمد العودة بمداهمة منزل أبو علي اللحام المقربين من الأمن العسكري.
ووفق المصادر أسفرت الاشتباكات الدائرة إلى وقوع قتيل وعدة جرحى داخل البلدة.
وعلى مدى أسابيع سادت حالة من التوتر والخلاف بين مخابرات النظام من جهة والفيلق الخامس من جهة أخرى إثر حادثة تفجير حافلة للفيلق قبل نحو شهرين في طريقها إلى بلدة بصر الشام معقل الفيلق قادمة من معسكر تدريبي في اللاذقية واتهام المخابرات بالوقوف وراء الاستهداف.
المركز الصحفي السوري