شهدت إحدى البلدات اللبنانية الحدودية مع سوريا أمس الجمعة 16 نيسان/ابريل توتراً شديداً تخلّله تبادل إطلاق نار بين عائلة سورية وأخرى لبنانية.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها.. تعرف على قصة عائشة
أفاد موقع “بيروت نيوز” أنّ بلدة “الطفيل” الحدودية مع سوريا شهدت وضعاً متوتراً تخلله تبادل إطلاق نار بين عائلة آل السيد السورية وعائلة آل دقو اللبنانية مما أدى إلى وقع عدد من الإصابات.
تدخّل فوج الحدود البري التابع للجيش اللبناني لضبط الوضع وحلّ الخلاف بحسب المصدر ذاته، فدخل البلدة وسير دوريات مكثفة فيها مما أعاد بالهدوء النسبي إليها.
يذكر أنّ بلدة الطفيل تعتبر من البلدات المنسية على الحدود السورية حتى أنّها أصبحت تعد بلدة سورية يحصل سكانها على احتياجاتهم من الداخل السوري بما فيها الكهرباء هجرها أهلها منذ بداية الحرب وعادوا إليها منذ قرابة 3 سنوات عندما سيطر الجيش اللبناني على النقاط الحدودية في تلك المنطقة.
يشار إلى أنّ اللاجئين السوريين في بعض مناطق لبنان يعانون من الفقر والجوع والحرمان في مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة بالإضافة إلى التمييز من بعض الاشخاص الذين يرفضون وجود السوريين على الأراضي اللبنانية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع