شهدت مدينة دير الزور حالة من التوتر بين ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا أسود الشرقية.
كشفت (شبكة دير الزور 24)، مساء أمس الجمعة، عن توتر حاد ساد مدينة دير الزور ليلة الخميس الماضي، بين ميليشيا الدفاع الوطني من جهة، وميليشيا أسود الشرقية من جهة أخرى.
وأضاف المصدر أن الخلاف بدأ عقب منع ميليشيا أسود الشرقية لمجموعة من الدفاع الوطني بالمرور من أحد حواجز الشرقية، مما أسفر عن سحب سلاح وإطلاق نار في الهواء بين الطرفين والتمركز بوضعية القتال.
يشار إلى أن توتر ساد بين الطرفين في 8 من آب الفائت, في حي العمال في مدينة دير الزور، إثر خلاف حول محاصصة سرقات بين العناصر، وتطور الخلاف لاشتباك بين العناصر بالأسلحة الخفيفة خلف إصابات في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني.
وقد تم إغلاق حي العمال بشكل كامل أمام حركة المدنيين إثر الاشتباك، في حين وصلت تعزيزات للطرفين واستمرت حالة التوتر لساعات متأخرة من الليل.
وقد اندلعت اشتباكات بين ميليشيات الدفاع الوطني وميليشيا أسود الشرقية في بادية الشولا في دير الزور في 6 من شهر تموز الفائت، حيث قامت عناصر تتبع لميليشيا الدفاع الوطني بمهاجمة أسود الشرقية في بادية الشولا في دير الزور، مما دفع الأخيرة للانسحاب من 3 نقاط وتراجعها إلى مقرها في ضاحية الجورة.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام في محافظة دير الزور تشهد اشتباكات متكررة بين عناصر الميليشيات المنتشرة هناك والتي يعود ولاء كل منها لأحد الأطراف في المنطقة كروسيا وإيران والنظام.
المركز الصحفي السوري