شهدت أحياء مدينة درعا صباح اليوم الاثنين 31 أيّار/مايو، توتراً أمنياً وإغلاقاً للطرقات، بالتزامن مع أنباء عن قدوم وفد تابع للنظام إلى المنطقة.
أفادت شبكة تجمع أحرار حوران أنّ مركز محافظة درعا شهد توتراً أمنياً وإغلاقاً للطرق المحيطة بحي درعا المحطة بالسواتر الترابية, رافقها تعميم من قوّات النّظام بمنع مرور الدراجات النارية في مدينة درعا، وإطلاق نار كثيف وبشكل عشوائي في محيط مخيم درعا لترويع الإهالي ومنعهم من الخروج، بالتزامن مع ورود أنباء عن قدوم وفد تابع للنظام إلى مقر فرع حزب البعث في حي المطار بمدينة درعا.
أضاف المصدر أن الوفد اجتمع مع مسؤولين عسكريين وآخرين من مؤسسات أخرى تابعة للنظام، لبحث قضية امتناع عشرات المدن والبلدات في ريف درعا عن المشاركة بانتخابات رأس النظام، وإعلانها عن إضراب في يوم الانتخابات.
وأردف المصدر حسب مصادر خاصة، أنّ عناصر حاجز الأمن العسكري الواقع عند فرع حزب البعث بحي المطار، اعتقلوا شاباً يبلغ من العمر 27 عاماً كان يستقل دراجة نارية، بعد أن قاموا بضربه ضرباً مبرحاً على رأسه بأخمص البنادق ومن ثم وضعوه في سيارة تابعة لهم.
الجدير ذكره أنّ معظم مدن وبلدات درعا رفضت المشاركة في انتخابات رأس النّظام، وتظاهر المئات فيها رفضاً للانتخابات التي كانت نتائجها معروفة مسبقاً لصالح رأس النّظام بشار الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع