تبادل فصيلان في الدفاع الوطني التابع لقوات النظام أمس الجمعة 6 آب/أغسطس، التهديدات في إحدى بلدات السويداء التي طالب أهلها بمنع أي مظاهر مسلّحة فيها.
أفادت مصادر إعلام محلية، بأنّ أحد فصائل الدفاع الوطني في السويداء، نشر بياناً أنذر فيه قائد فصيل “حزب اللواء” المدعو “سامر الحكيم” وأعطاه مهلة 48 ساعة لمغادرة بلدة الرحا جنوب شرق السويداء، وهدده بالهجوم عليه بقوّة السلاح.
وفي المقابل طالب أهالي البلدة بمنع أي مظاهر مسلحة فيها، سواء كانت من قبل الدفاع الوطني أو أي طرف آخر, بالتزامن مع التحذيرات من أي صدام قد يفتح باب اقتتال داخلي في البلدة.
وقطع شباب قرية الرحا الطريق العام في القرية، احتجاجاً على المظاهر المسلحة وإطلاق النار، وطالبوا بإلغاء كافة تلك المظاهر المسلحة في قريتهم من قبل أي فصيل أو مجموعة كانت.
وجاء ذلك على خلفية مرور عناصر يتبعون لفصيل الدفاع الوطني في البلدة، وإطلاقهم النار في الهواء بشكل كثيف، مما أدى إلى هرع أهالي القرية إثر الحادثة وتجمّعهم في محيط الطريق العام لمعرفة ما يحدث.
فيما طالب ناشطون في السويداء بتدخل أهالي القرى والبلدات وطرد من وصفوهم بـ “المرتزقة” لإيقاف محاولاتهم بتدمير مدن محافظة السويداء بأيدي أبنائها من خلال زرع الفتن بينهم.
الجدير ذكره أنّ معظم مدن السويداء شهدت توتراً واشتباكات مسلحة عنيفة، كان آخرها ما حدث في مدينة شهبا من اقتتال راح ضحيته قرابة 5 أشخاص في شهر تموز/يوليو الفائت.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع