قام تنظيم الدولة في مدينة الرقة بإصدار قرار بمنع أهالي مسيحيي المدينة من مغادرتها تحت أي ظرف كان دون توضيح سبب هذا القرار حسب ماأفاد ناشطون.
وبحسب الرقة تذبح بصمت فإن آلاف العوائل المسيحية كانت تعيش في المدينة قبل أن يسيطر عليها التنظيم ، إلا أن قسما كبيرا منهم تركها أثناء معارك التنظيم مع النظام ولم يتبق فيها سوا 43 عائلة معظمهم من الطبقة الفقيرة غير القادرة على تحمل نفقات النزوح.
يذكر أن عناصر تنظيم الدولة كانت قد فرضت جزية على مسيحيي المدينة لقاء بقائهم فيها أو أن تكون عاقبتهم الإعدام، والتي تبلغ 14 غ من الذهب لكل فرد ثري، و7 غ لمتوسطي الدخل، و3 غ ونصف للفقراء.
المركز الصحفي السوري