أعلنت السلطات الإيرانية أن تنظيم الدولة أعدم أحد أسراها، بعد القبض عليه خلال مواجهات قرب معبر التنف الحدودي بين سوريا والعراق.
ونعى اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، المقاتل محسن حججي، بعد عدة أيام من نشر تنظيم الدولة صورة توثق أسره.
ولم يعلق تنظيم الدولة على أنباء إعدام المقاتل الإيراني.
سليماني، وفي رسالة نعى خلالها حججي، قال إنه “وبعد الهزائم المتتالية للجماعات التكفيرية – الوهابية العميلة للاستكبار العالمي أمام المقاتلين في مختلف الجبهات، بادر تنظيم داعش الإرهابي إلى ارتكاب جريمة فظيعة ولا إنسانية لا تندرج في إطار أي قاعدة أو قانون إسلامي ولا حتى إنساني”.
وأضاف: “فليكن الشعب الإيراني الشجاع، خاصة أسرة الشهيد محسن حججي، على ثقة بأن أبناءهم البواسل سيثأرون لدم الشهيد إزاء هذا العمل الوحشي بقرار حازم، ألا وهو اجتثاث جذور شجرة الوهابية الخبيثة والإرهاب من العالم الإسلامي”.
وتابع سليماني بأن “هذا النوع من الجرائم التي وقع مثلها آلاف المرات لغاية الآن في العراق وسوريا ضد المسلمين، سواء الشيعة أو السنة، لن يؤدي سوى للمزيد من وحدة ووعي العالم الإسلامي تجاه هوية وخبث خوارج العصر هؤلاء، ويجعلنا أكثر عزما وقوة في تطهير الأرض الإسلامية من دنسهم”.
ووصف سليماني تنظيم الدولة بـ”الشجرة الملعونة”، و”الغدة الخطيرة الناتئة”، قائلا إنه لن يتوانى في السعي إلى القضاء عليها.
يشار إلى أن محسن حججي هو أول عنصر إيراني يتم أسره وإعدامه من قبل تنظيم الدولة، منذ تدخل الحرس الثوري في سوريا والعراق.
عربي 21