ذبح “تنظيم الدولة” الأربعاء وقطع رأس أول روسي يعدمه منذ بدأت موسكو في 30 سبتمبر الماضي حملتها العسكرية لمساندة النظام في سوريا، وظهر من اتهمه التنظيم بالتجسس على ركبتيه في مكان ما من محافظة الرقة بالشمال السوري، وهو ملتح عليه الزي البرتقالي، في مشهد يذكرنا بأجانب سبقوه وأقدم التنظيم على ذبحهم وقطع رؤوسهم على مرأى من الكاميرات.
وانتشر الفيديو سريعا في مواقع التواصل بعد أن حصل عليه موقع SITE Intelligence Group الناشط عادة برصد الحركات الإسلامية المتطرفة عبر الاطلاع على ما ينشره الناشطون فيها بالانترنت.
وقال “سايت” إن الفيديو يظهر ذبح رجل قال التنظيم إنه جاسوس روسي أسره مقاتلوه وكان في سوريا والعراق منذ العام الماضي، يظهر ثم في مكان آخر بالعراء مقاتل للتنظيم المتطرف وهو يذبح الرجل ويقطع رأسه، وتحدث بالروسية مهددا روسيا والرئيس فلاديمير بوتين بهجمات، إلا أن موسكو لم تعلن بأن أحدا من مواطنيها محتجز لدى “داعش” بحسب ما طالعته “العربية.نت” مما بثته الوكالات، متضمنا رفض جهاز الأمن الروسي (إف.إس.بي) التعقيب على الفيديو، الذي لم يرد تعقيب فوري بشأنه من وزارة الخارجية الروسية.
وأورد “سايت” أن الشاب، واسمه خاسييف ماغومييد، اعترف قبل ذبحه بأن الاستخبارات الروسية جندته لجمع معلومات عن المنتمين للتنظيم من القوقاز، ثم ظهر “داعشي” يتحدث بالروسية ليبلغ موسكو بأن قواتها الجوية في سوريا ستهزم وجنودها سيموتون وأن الشعب الروسي “لن ينعم بأمان في البيوت، الدم بالدم والهدم بالهدم”. وكان “داعش” نشر في فيديو لعنصر في التنظيم وهو يقتل برصاص مسدسه رجلين متهمين بالعمل للاستخبارات الروسية أيضا.
العربية نت