عاود تنظيم الدولة اليوم الثلاثاء هجومه العنيف على محاور جديدة في جبال القلمون الشرقي, وسط قصف متبادل وخسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقال ناشطون إن تنظيم الدولة شن هجوماً واسعاً على محور جبل الإشارة، سبقه قصف مدفعي وصاروخي على مواقع الثوار على المحور، تسبب بخسائر في صفوفهم, ودارت على إثره معارك عنيفة مع فصائل الثوار أهمها، كتائب أحمد عبدو, حيث تمكنت الأخيرة من صد الهجوم وتكبيد القوات المهاجمة خسائر في الأرواح.
وهاجم تنظيم الدولة خلال الأيام القليلة الماضية مواقع للثوار في محاور القلمون الشرقي، كان آخرها هجوم على محور منطقة البتراء بالقلمون الشرقي، استمرت عدة ساعات, تخلله عمليات قصف متبادل, وقتل التنظيم خلال الاشتباكات 10 عناصر من الثوار وتدمير سيارة تحمل رشاشاً ثقيلاً.
ويركز التنظيم في هجومه على جبل الإشارة الاستراتيجي، باعتباره آخر المعاقل المرتفعة على سلاسل جبال القلمون، ويشرف على مساحات واسعة من القلمون الشرقي، وبسيطرة التنظيم عليها سيتمكن من قطع خطوط إمداد الثوار وتقطيع أوصالهم, كما تؤدي إلى سقوط جبل البتراء عسكرياً وبالتالي سيطرة التنظيم على القلمون الشرقي.
المركز الصحفي السوري