أكدت رئيسة دائرة البحوث في مديرية تربية ريف دمشق سعاد محمد على تنامي العنف بين الطلاب داخل المدرسة وخارجها، إذ حمل طالب سكيناً داخل الحرم المدرسي واكتفت التربية السورية بوضع لوحات إرشادية لتوجيه الطلاب، دون المعالجة المهنية للموضوع.
نشرت جريدة الوطن القريبة من النظام اليوم على صفحتها على الفيس بوك، بأنّ سعاد محمد قالت بأنّ ظاهرة العنف بين الطلاب تصل إلى درجة الضرب، إذ حصلت مشاجرة راح ضحيتها طالب مع أشخاص من خارج المدرسة خلال العام الجاري
وأضافت محمد بأن التربية اكتفت بحملات توعية للطلاب ولوحات إرشادية، لمناهضة هذه الظاهرة وتدريبهم على مهارة الاعتذار، دون البحث بأسباب انتشار العنف والتنمر ومعاجلتها بشكل موضوعي ومهني.
الجدير ذكره بأن نتيجة الأوضاع المأساوية التي تمر بها معظم الأراضي السورية من ارتفاع الأسعار وانتشار الفقر، وفقدان المعيل، والزواج المبكر فضلاً عن هجرة الكوادر والمعلمين الأكفاء أدى لتسرب عدد كبير من الطلاب كالرقة مثلا وفق صحف محلية.
فيما أكد معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة النظام محمد فراس نبهان على تفشي ظاهرة عمالة الأطفال، في مجالات نبش القمامة ومسح السيارات على الإشارات وغيرها، بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وفق ما نقلت أثر برس سابقاً.