اجتمعت منظمات مدنية وغير حكومية في قطر اليوم، الأحد 2 نيسان، كخطوة لـ”دعم الاستجابة الإنسانية لسوريا”، وتمهيدًا لمؤتمر بروكسل حول سوريا المفترض عقده في 15 نيسان الجاري.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في آذار الماضي عن مؤتمر دولي جديد حول سوريا، تحتضنه العاصمة البلجيكية بروكسل، ويناقش المجتمعون خلاله سبل دعم الحل السياسي وضمان تدفق المساعدات للسوريين.
وجاء الاجتماع المعقد اليوم بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وحضرته مؤسسات “فاعلة في الشأن الإنساني للأزمة السورية” من دول عربية.
ونقلت وكالة الأناضول التركية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أحمد بن محمد المريخي، قوله إن “الحالة الإنسانية في سوريا تزداد تعقيدًا بعد ست سنوات من الأزمة”.
وأضاف “هناك 13مليون ونصف سوري بحاجة إلى المساعدة، بينهم 6.3 مليون نازح داخل سوريا، بالإضافة إلى 4.8 مليون سوري أُجبروا على الفرار من بلادهم”.
ويعالج مؤتمر بروكسل الوضع في سوريا وتأثيره في المنطقة، ويتابع مدى وصول المجتمع الدولي بشكل جماعي في الوفاء بالالتزامات المعلنة في مؤتمر لندن شباط 2016، والاتفاق على بذل المزيد من الجهود اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين.
ويتضمن إعادة تأكيد التزام المجتمع الدولي بمواصلة تقديم المساعدات إلى السوريين المحتاجين، وكذلك المجتمعات المضيفة لهم.
وأشار المريخي إلى أن الاجتماع “سيقوم بنقل وجهة نظر المنظمات الإنسانية المختلفة الفعالة لمؤتمر بروكسل، وما تناوله من قضايا وتحديات”.
ويتطرق مؤتمر بروكسل، بحسب بيان سابق الاتحاد الأوروبي، إلى مناقشة “كيفية دعم المجتمع الدولي لحل سياسي دائم للصراع السوري”.
وكانت العاصمة البريطانية لندن استضافت العام الفائت مؤتمرًا دوليًا مماثلًا حول سوريا، تعهد المشاركون فيه بتقديم عشرة مليارات دولار أمريكي كمساعدات مادية للسوريين المحتاجين، لكن بعض الدول لم تفِ بالتزاماتها بحسب بيانات سابقة للأمم المتحدة.
عنب بلدي