قالت فرق الإطفاء في اليونان إنها أخلت جزئيا مخيما للاجئين، هو الأكبر في البلاد وسائر أوروبا، في جزيرة ليسبوس إثر اندلاع حرائق متفرقة فيه فجر الأربعاء.
وأفادت فرق الإطفاء في بيان أن “حرائق متفرقة” اندلعت حول مخيم “موريا” وداخله أيضا استدعت إخلاءه جزئيا، وقال مسؤول من فريق الإطفاء إنه لم يتضح سبب الحريق وإن النيران تشتعل داخل المخيم وخارجه.
من جهته، قال مسؤول بالشرطة إنه يتم نقل اللاجئين إلى مكان آمن، فيما ذكر شهود لوكالة رويترز أن لاجئين شوهدوا، وهم يغادرون المخيم حاملين أمتعتهم.
وانتقدت منظمات الإغاثة مرارا السلطات اليونانية؛ بسبب الظروف القاسية في مخيم موريا، الذي يؤوي أكثر من 12 ألف مهاجر؛ أي أكثر 4 مرات من سعته المعلنة.
ووُضع المخيم قيد الحجر الصحي الأسبوع الماضي بعد اكتشاف إصابة أحد طالبي اللجوء بفيروس كورونا، وارتفعت أعداد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 35 منذ ذلك الحين.
وكانت جزيرة ليسبوس -الواقعة قبالة الساحل التركي- على الخط الأمامي خلال موجات كبيرة من تدفق المهاجرين إلى أوروبا بين عامي 2015 و2016.
نقلا عن الجزيرة