بدأ عمال معمل فرز النفايات في صيدا اللبنانية إضراباً جديداً أول، أمس الإثنين 16 تشرين الثاني/نوفمبر، ليستمر إلى الآن.
ذكرت مواقع إعلام لبنانية منها موقع “القوات اللبنانية” أن عمال معمل فرز النفايات المنزلية الصلبة في “سينيق” يواصلون إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي, بعد إغلاق الباب الخارجي للمعمل ومنع سيارات نقل القمامة من الدخول إليه.
وبحسب المصدر فقد أدى ذلك الإضراب إلى أزمة تراكم النفايات وتكدسها في شوارع وأحياء مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة.
ويشير المصدر إلى أن أزمة تكدس النفايات أشد وطأة في المخيم نظراً للاكتظاظ السكاني فيه وصغر مساحته الجغرافية.
وأضاف المصدر أن عمال منظمة “أونروا” يعملون على جمع النفايات من الأحياء السكنية ونقلها إلى المكبات الرئيسية في المخيم، بالإضافة إلى رشها بالكلس في محاولة منع انتشار الحشرات والروائح الكريهة.
وناشد أهالي المنطقة الجهات المعنية إيجاد حلّ سريع لهذه الأزمة في ظل الانعكاس السلبي على الصحة والسلامة العامة الذي تسببه النفايات في ظل جائحة كورونا والحجر الصحي.
وتجدر الإشارة إلى قيام العمال بإضراب مماثل في مطلع الشهر الجاري تشرين الثاني/نوفمبر, حيث استمر لمدة يومين متتاليين.
المركز الصحفي السوري