كشف الأهالي في اللاذقية كذب وعود السورية للتجارة باستلام موسم الحمضيات بعد اسبوع من جولة وزير التجارة الداخلية لبحث تفاقم وضع المنتجين ومخاطر تلف 700 طن من موسم العام.
تحولت طرقات اللاذقية بحسب منشور لأحد المزارعين في مجموعة اللاذقية عين على الحقيقة الأربعاء الى مكب لموسم الحمضيات بعد رفض استلام مؤسسة التجارة التابعة للنظام محاصيلهم بذريعة عدم مطابقتها للمواصفات ناهيك عن أسعار التسويق التي لا تتجاوز 100 ليرة سورية للكيلو مقارنة مع كلف انتاجه التي تصل بحسب موقع إثر برس بحدود 700 إلى 800 ليرة سورية للكيلو.
وسارع وزير التجارة الداخلية “عمرو سالم” بعد اسبوع من إطلاق الوعود لاستجرار الكميات للتخفيف من خسائر الفلاحين بوصف كاتب المنشور بالكاذب لتتوالى على إثرها التعليقات التي تصف فريق الوزير بالفاسد.
ووصفت وزارة التجارة مشاهد صور إتلاف الحمضيات بالمفبركة هدفها الإساءة للفلاح والمؤسسة مبررة قرار رفض استلام الدفعة كونها نواتج فرز الشماعات وانخاب خامسة بقطر 2،5سم .
ورغم الوعود المعلنة من مسؤولي النظام لإيجاد حل لمشكلة تسويق محصَول الحمضيات بما فيها إقامة معمل عصائر بالمنطقة يتكبد المزارعون منذ عشر سنوات خسائر فادحة نتيجة سوء الإدارة الاقتصادية وعدم تحمل المسؤولية أمام الأهالي الذين يتخذون من محاصيلهم مصدر رزقهم .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع