شهدت الـ24 ساعة الماضية تكثيف الاتصالات على مستوى الرؤساء من الجانبين التركي والروسي، في ظل الاحداث الاخيرة التي تشهدها مدينة حلب خلال الايام القليلة الماضية، جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، تناولت المستجدات على الساحة السورية بالعموم ومدينة حلب بشكل خاص نظراً للوضع الكارثي الذي تشهده المدينة، بعد الحملة الاخيرة والتي خافت عشرات المجازر ومئات الجرحى، من خلال الاستخدام المتعمد من الطائرات الحربية لضرب اهداف مدنية.
وذكرت وسائل الاعلام أن اتصال هاتفي جرى يوم الجمعة الماضية بين الرئيس التركي والروسي، بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الأممية، والعمل على إجلاء الجرحى من المدينة نظراً لخروج مشافي المدينة عن الخدمة في وقت سابق من هذا الشهر.
كما تضمن الاتصال الوقوف على استهداف الطيران الحربي لقوات النظام خلال الاسبوع الماضي جنوداً أتراك خلف ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى بمنطقة الباب، في أطار عملية درع الفرات التي أطلقها الجيش التركي بالاشتراك مع الجيش السوري الح،ر لتحرير المنطقة الشمالية من الحدود السورية من التنظيمات الارهابية على حد تعبير الاركان التركية.
فقد شهدت العلاقات التركية الروسية خلال الاشهر الأربعة الماضية تحسن في العلاقات بعد توتر استمر لأكثر من شهرين، صاحبها فرض عقوبات روسية على تركية على خلفية اسقاط المقاتلات التركية لطائرة حربية روسية في جبال الساحل السوري ومقتل الطيارين.
المركز الصحفي السوري