أعلن عمرو سالم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع للنظام تقنين الغاز، بعد انتقاده في وقت سابق قرار سلفه السابق طلال البرازي تقنين الخبز.
ونقلا عن موقع بزنس ٢ بزنس الاثنين ١٣ أيلول /سبتمبر، كشف عمرو سالم وزير النظام في لقاء على قناة سما عن توجه وزارته لاحتساب عدد أسطوانات الغاز للمستفيدين على البطاقة الذكية، وفق عدد أفراد الأسرة على طريقة توزيع الخبز حسب قوله.
مبينا أن كميات السرقة التي تحصل في طريقة عمل البطاقة الذكية على المواد المدعومة كبيرة على رأسها محطات المحروقات التي تتلاعب بمخصصات الدعم.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية مع تصريحات سالم، معتبرين توزيع الغاز عبر البطاقة كارثة، وكتب أحد المتابعين “بالأساس عم نضل ٩٠ يوم نستنى جرة الغاز لناخذها بقا شلون زبطت معك، معقول إذ رح اعمول براد شاي إذ كنه ٧ أو ٢ رح يكون وقت نفس الشي والمصروف ولا كمان عند مانطبخ طبخة متل لما تكون عيلة كبيرة تتساوى مع عيلة صغيرة”
وكتب آخر “يعني إذ عيلة مضيوفة من أولادها وأقاربها بيقوموا بيقولو للضيوف جيبو جرة الغاز معكن والله عيب عليكم، بس افهم شلون جرة الغاز على عدد الأفراد شو هو شم يعني”.
وختم آخر “يعني طبخة المتبلة لشخصين بتستوي أسرع من إذ كانت ل ٥ أشخاص ونفس الشي للكوسا المحشي يلي بتستوي لشخصين أسرع من أربعة، جربو على كل الأحوال ماخسرانين شي، هاد هو يلي طبق المتل تلميذ غلب استاذه،، تفه”
ورغم معاناة الحصول على أسطوانة الغاز المطبق على البطاقة الذكية في المحافظات منذ شباط ٢٠٢٠ والتي تصل لأكثر من شهرين.
وفي وسيلة جديدة لنهب جيوب الأهالي عممت المؤسسة العامة للتأمين في مناطق النظام في حزيران الماضي على مشروع إدخال أسطوانات الغاز الموزعة على المدنيين ضمن التأمينات بغرامة تصل ١٠٠ ليرة سورية، وحسب مدير المؤسسة نزار زيود أن مشروع التأمين المعلن يتكفل بتعويض الأهالي ضمن حدود مالية محددة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع