أصدرت وحدة إدارة المعلومات في وحدة تنسيق الدعم، اليوم الخميس 1 تموز/يوليو، الإصدار السادس لحالة المدارس بسوريا، وشمل التقرير 3 آلاف و 685 مدرسة في محافظات إدلب وحلب والحسكة والرقة ودير الزور.
بحسب التقرير، شكلت المدارس العاملة من إجمالي المدارس المقيمة 3 آلاف و 340 مدرسة، وكانت نسبة 7% من تلك المدارس مدمرة بشكل جزئي، في حين كانت 69 مدرسة منها هي وحدات تعليمية مؤقتة.
باستخدام معايير السلامة في تقييم المدارس تبين أن 55% من المدارس المقيمة لم تحقق معايير الأمان، إذ أنه هنالك 37 مدرسة بدون سور أو باحة، في حين لا يوجد سور في 239 مدرسة، وخلال رصد حالة الغرف الصفية تبين وجود 282 غرفة مدمرة بشكل كامل، و 506 غرف تحتاج إصلاح يتضمن السقف والأثاث والجدران، وبلغ عدد الغرف الصفية المجهزة بالكامل 24 ألف و 612 غرفة.
وأوضح التقرير أن مياه الشرب والاستخدام متوفرة في 3200 مدرسة، فيما لا تتوفر في 140 مدرسة إذ يضطر الطالب لإحضار مياه الشرب معه مع انعدام المياه في الحمامات، في حين بلغت نسبة الحمامات الجاهزة في المدارس 67% فقط وتحتاج 23% إلى إصلاحات بسيطة و 10% لإعادة تأهيل كاملة.
وحول استخدام المنهاج التدريسي، تبين أن 1567 مدرسة تدس منهاج النظام المعدل، و 1255 مدرسة تدرس منهاج الإدارة الذاتية، و 237 مدرسة درس منهاج اليونيسيف، ووجدت مدرسة واحدة تدرس منهاجاً خاصاً بالجهة الداعمة وهو منهاج ديني، وبلغ أعداد الطلاب في المدارس العاملة المقيمة 853 ألف و 719 طالب وبلغ عدد المدرسين 40 ألف و 76 معلم 88% منهم يتقاضون رواتب.
في سياق متصل، رصد التقرير إجراءات الوقاية في ظل فيروس كورونا، وتبين أن 5% من المدارس يتواجد بها ميزان حرارة للقياس عن بعد بدون لمس، كما أن 74% من المدارس لا يطبق بها قواعد التباعد الاجتماعي، كما أن 78% من المدارس لا تحوي مواد تنظيف بكميات كافية، وفي 50% من المدارس لا ترتدي الكوادر كمامات، المدارس التي يرتدي فيها الكوادر كمامات 18% فقط وتوزع مجاناً.
رابط التقرير
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع