صنف تقرير “مؤشر السلام العالمي” لعام 2015، سوريا في المرتبة الأخيرة عالميا، كأكثر دولة تفتقر إلى السلام والأمان الداخلي، وبذلك تحافظ على موقعها وفق “المؤشر” للعام الثاني على التوالي.
ووضع التقرير، الذي يصنف الدول حسب تمتعها بدرجة السلم والأمان الداخلي، ويصدر عن معهد الاقتصاد والسلام في استراليا بالتعاون مع فريق دولي من خبراء مراكز البحوث، سوريا في ذيل ترتيب 162 دولة.
واحتلت العراق المركز ما قبل الأخير، وسبقتها أفغانستان والصومال، كما حلت ليبيا في المرتبة 149 عالميا، وفق المؤشر، فيما تربعت أيسلاندا في المرتبة الأولى تلتها الدنمارك والنمسا ونيوزيلاندا وسويسرا.
ويرتب التقرير الدول وفق معايير أبرزها معدل الإنفاق العسكري بالنسبة إلى معدل إجمالي الناتج المحلي ودرجة انتشار المخاوف ومدى تمتع البلد بالسلم والأمن، إضافة إلى خلو البلد من النزاعات والجرائم ومعدلات القتل والانتحار وانتشار الإرهاب والحروب.
وكانت سوريا قد احتلت المرتبة الأخيرة كأكثر الدول افتقارا للسلام في عام 2014، بعد حلولها مكان أفغانستان.
وتعيش سوريا صراعا داخليا منذ عام 2011، راح ضحيته أكثر من 220 ألف قتيل، ومئات آلاف الجرحى، كما أدت الأزمة لتشريد نحو 4 ملايين شخص خارج البلاد وأكثر من 7 ملايين داخلها هربا من العنف، فضلا عن تردي الوضع الانساني للسوريين.
سيريانيوز