أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا، اليوم الخميس 7 كانون الثاني، وثقت فيه استخدام القوات الحكومية للبراميل المتفجرة خلال عام 2015.
ووثق التقرير إلقاء الطيران المروحي الحكومي ما لايقل عن 17318 برميلًا متفجرًا، سقط العدد الأكبر منها في محافظة ريف دمشق، تلتها درعا وحلب وحماة، وأدى القصف إلى مقتل 2032 شخصًا، بينهم 499 طفلًا، و338 سيدة.
البراميل المتفجرة التي استخدمتها القوات الحكومية خلال عام 2015 تسببت بدمار ما لايقل عن 206 مركزًا حيويًا حيوية، منهم 52 مركزًا دينيًا، و39 مركزًا تربويًا.
وأشار التقرير إلى إحصائية عدد البراميل المتفجرة خلال كانون الأول الماضي لوحده وبلغت 1156 برميلًا، العدد الأكبر منها سقط في ريف دمشق وحلب، وأدى إلى مقتل 76 شخصًا، بينهم 12 طفلًا و8 سيدات، إضافة إلى دمار 9 مراكز حيوية.
ولفت إلى التنسيق بين قوات النظام الجوية والقوات الروسية، بحيث تكثف الأخيرة قصفها شمال سوريا، بينما تتحرك المروحيات الحكومية باتجاه الجنوب نحو محافظتي درعا وريف دمشق، وبلغ عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي الحكومي بعد التدخل الروسي 3677 برميلًا، تسببت بمقتل 196 شخصًا، بينهم 37 طفلًا و23 سيدة.
وأوضح التقرير أن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للقنابل البرميلية، كان بداية تشرين الأول 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، مشيرًا إلى أن 99% من ضحاياها مدنيون، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.
ووفق الشبكة فإن الحكومة السورية خرقت بشكل “لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت القنابل البرميلية على نحو منهجي وواسع النطاق، منتهكةً عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق.
وختم التقرير موصيًا مجلس الأمن بضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.
عنب بلدي