ضمن مساعي التخفيف من تبعات الحرب في سوريا والتي لم تستثنِ سلطة الأمر الواقع استخدام العنف الجنسي ضد المعارضين.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها.. تعرف على قصة عائشة
وبحسب تقرير منظمة المحامون والأطباء من أجل حقوق الإنسان على موقع تويتر أمس الخميس 29 نيسان /أبريل لجأ النظام للعنف الجنسي كسلاح لضرب القيم المجتمعية وتشتيت العائلات بما يسهم في تعزيز مكاسبه وزرع عادات وسلوكيات من شأنها أن تنمي العنف والاضطرابات داخل مناهضيه.
واستند تقرير فريق البحث بالتعاون مع فريق منظمة synergy for JUSTice الذي حمل عنوان المعرفة والمواقف ووصمة العار المحيطة بالعنف الجنسي والناجين /الناجيات على شهادات ناجيات سوريات من العنف تعرضن للتحرش.
بما فيها شرائح مجتمعية سورية عايشت الواقعة وتم تنظيم جولات لقاء وحوار من فريق العمل في مكان إقامتهم داخل سوريا وفي دول تركيا والأردن بهدف تعزيز القيم الإيجابية ودراسة الآثار السلبية.
مبينا بأن تدخلات الفريق كان إيجابيا وبالإمكان البناء على نتائجها لزرع الأمل في نفوس المتضررين للتخلص من الآثار النفسية ووصمة العار التي ممكن أن ترافقها مدة طويلة من الزمن.
ولم تستثنِ تبعات الحرب وانتهاكات عناصر الميليشيات المسلحة بحسب تقارير الإعلام، المدنيين في معاقل سيطرة النظام من أزمات نفسية وضغوط بخاصة في محافظة حلب التي أعلن عن معاناة الآلاف من أبنائها من أحداث الحرب المدمرة في أحيائها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع