تقدم كبير وسريع أحرزته كتائب الثوار على حساب قوات الأسد التي يقود عملياتها العسكرية ضباط روس في ريف اللاذقية التي تشهد أشرس المعارك لليوم الثاني على التوالي.
فقد أعلن الثوار عن معركة حملت اسم “رص الصفوف” والتي تهدف إلى تحرير عدد من المواقع والنقاط العسكرية التي تتمركز فيها قوات النظام في ريف اللاذقية، حيث شن الثوار هجوماً شرساً صباح يوم أمس، دارت على إثره معارك عنيفة ضد قوات الأسد، تمكن الثوار خلالها من تحرير كل من قرى: دويركة وبيت ميرو وتلة رويسة النمر في محيط منطقة سلمى الاستراتيجية بجبل الأكراد، وذلك بعد تمكنهم قبل ساعات قليلة من تحرير قرى “الحور والغنيمية ووادي الشيخان”.
كما أسفرت المعارك العنيفة التي شن الثوار خلالها سلسلةً من الهجمات المنسقة على مواقع النظام أسفرت عن اغتنام دبابتين وعربة BMB ورشاش ثقيل بالإضافة إلى عدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، كما تم قتل عدد من عناصر النظام وجرح آخرين وأسر ستة عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب اسمه “فادي سليمان” من مدينة مصياف، وتدمير سيارة “بيك آب دفع رباعي” تقل مجموعة من الشبيحة بصاروخ تاو المضاد للدروع في منطقة “مرج خوخة”، بالإضافة إلى تدمير قاعدة صواريخ من طراز “كونكورس” وذلك إثر استهدافه بصاروخ من طراز “فاغوت” في قرية المارونيات القريبة من بلدة سلمى، كما تمكن الثوار صباح اليوم من تدمير دبابة على محور برج القصف بعد استهدافها بصاروخ من طراز تاو حسب ما أفاد ناشطون.
يذكر أيضاً بأنه وبعد تمكن قوات الأسد من التقدم إلى منطقة “الوادي الأزرق” المتاخمة لسلمى، قام الثوار باستهداف سيارة تقل عدداً من عناصر النظام، مما أسفر عن تدميرها بشكل كامل مما أجبر باقي الرتل على الانسحاب نحو “سلمى” خشية استهداف الثوار لهم بعد أن أصبحوا تحت مرمى نيرانهم.
المركز الصحفي السوري – ماهر حاج أحمد