اشتكى أهالي مدينة حلب, من تفشي مظاهر سرقة الممتلكات, في ظل حالة الفقر ونقص الخدمات المقدمة من قبل مؤسسات النظام.
ونقلا عن صفحات المدينة، خيمت حالة من النقمة الشعبية للمدنيين على وقع مظاهر السرقة التي تكررت مؤخرا في أحياء حلب، تخللها سرقة مجهولين مساء أمس أكبال الهواتف الأرضية بحيي سليمان الحلبي والعرقوب مما أدى لانقطاع شبكة الهاتف الأرضي عن المواطنين.
سبقها قبل يوم سرقة جميع أجهزة الكمبيوتر ومبلغ مالي ومازوت وغاز أرضي وكبل كهرباء يغذي غرفها من مدرسة خديجة الكبرى بحي جمعية الزهراء غرب المدينة، في وقت خيم الظلام وانعدم التيار الكهرباء عن الأحياء، بسبب برنامج التقنين المتبع والذي وصل لحدود 10 ساعات.
وتحت ” عنوان ياحرام بس” ، كتب الإعلامي صهيب الحلبي على صفحته في فيسبوك: ” بالأساس ماحد شايل هم المواطن ولاشايلينو من أرضه الحكومة تتعامل مع المواطن كطنجرة ضغط قد ماضغطوا بينفس لحالو، البنزين ومن فترة طلع الوزير وقال انو كلشي عم ينقصه من المواطن هو إجراء،، طنشو عليه وضل ساري المفعول لابد الأبدين”.
و أكمل: ” 100 لتر حر بس بحقلك مازوت وبعدا لجهنم الحمرا دبر راسك، كهربا من سيئ لأسوأ، كلو سحب سكين وعم يسنها ليجيب رقاب هل عالم “.
المركز الصحفي السوري