اشتكى المسافرون في مناطق سيطرة النظام من تفاوت تسعيرة الأجور المعلنة على طريق دمشق دير الزور.
وبحسب مصادر إعلام محلية الأحد 4 تموز /يوليو، اشتكى الأهالي في معاقل سيطرة النظام من تفاوت أجور النقل على طريق دير الزور دمشق، والتي تصل لفارق 10 آلاف ليرة سورية.
مبينين بأن شركات النقل الخاصة التي تعمل على الطريق المذكور تتقاضى 7 آلاف ليرة سورية من مدينة دير الزور باتجاه دمشق، بالمقابل تفرض تلك الشركات تعرفة ركوب 17 أ ألف ليرة سورية في طريق العودة على مرأى ومسمع مسؤولي النظام ووزارة النقل التي لم تحرك ساكنا.
ويربط مهتمون بالشأن، تفاوت التسعيرة لمخاطر الاستهداف وانعدام الأمن على الطريق، مع ماتتعرض له أرتال النظام وأنصاره لهجمات وكمائن تنظيم الدولة.
وفي محاولة لتسهيل تحركاته على الطريق المذكور البالغ طوله 500 كيلو متر، لجأ النظام مؤخرا لصيانته وإعادة ترميمه وتزفيت أجزاء منه، وأعلن مؤخرا مدير فرع المواصلات الطرقية في دير الزور المهندس عبدالعزيز الحمادة، أن طريق دير الزور دمشق لم تنجز له أعمال تأهيل منذ عشر سنوات.
الأمر الذي فاقم وضع البنية التحتية وتردي خدمة النقل.
وبين المصدر أنه تمت المباشرة بإجراء صيانة للطريق ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع