ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) بشكلٍ ملخوظٍ خلال الأيام القليلة الماضية في ريف محافظة درعا جنوب سوريا.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفاد موقع إعلام محلي نقلاً عن بعض العاملين في مستشفى “بصر الشام الوطني” بأنّ أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ارتفعت بشكل كبير وخاصّة بين كبار السن في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف المصدر عن تسجيل صوتي للطبيب “محمد الحمد” يصف فيه أوضاع مدينة بصرى الشام بــ “السيئة جداً” معلناً أنّ المستشفى فقد السيطرة بشكلٍ كاملٍ على الوباء، نتيجة الأعداد الكبيرة للإصابات على حدّ تعبيره.
أضاف الحمد أنّ المدينة قد تشهد انفجاراً وصفه بــ “الكارثي” في أعداد الإصابات وأعداد الوفيات بالفيروس بين أهالي المدينة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات، وفضّ التجمعات للحد من انتشار الوباء.
وكانت قد نشرت الجهات الرسمية في مدينة بصرى الشام بياناً قالت فيها “نظراً للظروف التي تمر بها المنطقة من انتشار سريع لجائحة كورونا وازدياد حالات الإصابة مؤخراً في بصرى الشام, يرجى من أهالي المدينة الالتزام بقواعد الوقاية والتباعد وفض التجمعات”
يُذكر أنّ 8 أشخاص توفوا في منطقة بصرى الشام نتيجة الإصابة بالفيروس، إضافةً إلى أعدادٍ كبيرةٍ من الإصابات، في ظل عدم وجود مسحات للكشف عن الفيروس, وإهمال حكومة النظام في دعم المستشفيات والمراكز الطبية بالمعدات اللازمة لمواجهة الفيروس، ما دفع أهالي المنطقة لمبادرات شخصية لرفد المستشفيات بأجهزة توليد الأوكسجين ومعدات أخرى.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام ماتزال تخفي الأعداد الحقيقية للإصابات بفيروس كورونا في عموم سوريا، فلا يزال العدد الإجمالي للإصابات بحسب وزارة صحة النظام 20 ألفاً و 118 إصابة، في حين أنّ الوقائع تشير إلى أنّ العدد يفوق هذا العدد بعشرات المرات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع